حكايتى مع جوميا

تجربتى الشخصية مع الشراء من موقع جوميا 


تسويق إليكترونى, الخازوق,

مبدئياً كدة متأخذونيش يعنى لو لقيتوا البوست طويل شوية ولا حاجة، بس كملوا معايا للنهاية دا الموضوع مشوق جداً وهيعجبكوا اكيد .. بدأت حكايتى مع بداية نهاية العمر الأفتراضى لموبايلى العزيز الغالى اللى ياما استحملنى وتعب معايا بجميع الأشكال وعليا دلوقتى إنى استحمل حركاته القرعة شوية لحد ما ربنا يكرمنى بمن سيكمل المسيرة بدلاً منه (أدلع عليا براحتك يا عم النوبايل).
المهم بدأت مرحلة البحث عن موبايل بديل بس بسعر بسيط فى ظل تلك الأجواء الغاشمة اللى لا تسر عدو ولا حبيب، وبعد البحث والتنقيب والتقليب فى باطن المحلات والمجلات والويب سايتات توصلت لموبايل ذو سعر متوسط وإمكانيات ليست بالأفضل ولكن تقضّى الغرض وتمشّى الحال لحين ظهور عروض افضل فى ظروف أخرى أكثر يسراً مما هو عليه الأن. المشكلة بقا يا سيدي إنى لما جيت اشتري هذا الموبايل مالقتهوش (أه والنعمة) ملقتهوش غير على موقعي #جوميا و #سوق وهما للى ميعرفش عبارة عن محلات إليكترونية أو (أون لاين شوبينج) وبعد سماعى أخبار مش ولا بد سابقا عن (سوق دوت كوم) واللى فى الحقيقة مش متأكد منها عملياً ولأنى برضة لقيت السعر بتاع الموبايل ده على جوميا أرخص قررت أجيبه من عندهم وخلاص. ومع أحتفالهم بالعيد الخامس ليهم وعروضهم المميزة الحقيقة واللى كانوا بيقدموها يومياً قررت استنى لأخر لحظة يمكن ينزل عرض خاص ع الموبايل اللى انا عايزة واجيبه بسعر ارخص، لكن لجل الحظ العاثر يا اخويا فضل الوضع على ما هو عليه مش عايز يتحرك ولا حتى نكله حتى أخذت نفس عميق وعملت اوردر فى اخر يوم الساعة 11.50 دقيقة مساء يعنى قبل ختام الأحتفال بعشر دقايق وأخترت إنى اروح أستلمه بنفسى من أراميكس فرع نبيل الوقاد (جنب شغلى) ولكنه قالى كدة اجبارا لازم تستلم من اراميكس (صلاح سالم) قولت وماله مايضرش وكمان أشتريت معاه هدية صغنونة كدة لزوجتى ولعبة لأولادى وأخترت إنى اروح ادفع فى الفرع بالفيزا (ودا اختيار هما كتبينه ع الويب بالمناسبة)، ثم تانى يوم الناس المحترمة فريق جوميا أتصلو يراجعوا على الأوردر اللى اكتشفت معاه إن مجموع  مبلغ المشتريات كتير عن المفروض ولما راجعت معاهم اكتشفت إن كل حاجة زايدة عن تمنها ولما سألت على السبب قالوا "إن الأوردر اتعمل بعد الأحتفال ما خلص" ... طب إزاى اجدع انا عامله الساعة 12 إلا 10 دقايق  يقولى "لأ أنت عامله 1.50 دقيقة يعنى فى فرق ساعتين"، وطبعاً بعد محايلات وحلفان بالأيمانات سمعت هاتف بيقولى " يا ابنى ماتتعبش نفسك .. وإيه يعمل الحلفان مع سيستم مالوهش ودان" فقولت للهاتف الداعى "مع إنك محبط إبن جزمة بس عندك حق والله" بس كان إثباتى الوحيد اللى مقدرش الموظف المحترم يتغلب عليه  هو إن موبايلى المستقبلى فضل ثابت على وضعه وموقفه وسعره لم يتغير حتى بعد انتهاء الأحتفال يبقى انتوا منزلينه فى الأوردر أغلى فوق ال150 جنية لييييييييييييييييه؟!!! وهنا عزيزي القارئ نزلت الصاعقة على موظف خدمة العملاء المحترم الذى لم يستطع الرد، ولما حسبتله مشترواتى حتى بعد زيادة الأسعار وإلغاء العروض بالإضافة لكوبون خصم ب50 جنية كانوا عاملينه هدية هيلاقى سعر الأوردر اغلى برضة (لا تخرج يا مؤمن قبل أن تقول سبحان الله).
هنا سكت الجميع ولم يجد الموظف ما يقوله سوى إنى ممكن ألغى الأوردر وارجع أعمل الأوردر تانى.
- طيب والخمسين جنيه الخصم يا محترم
= هيرجعولك تانى يا فندم بس مش النهاردة ممكن بكرة أوبعده وبعدها أبقى اعمل الأوردر .
- متشكر جدا ...... توت توت توت
أنتهى الحوار  وتم إلغاء الأوردر، الموضوع خلص هنا؟!! ،،، أبداً الموضوع لسه كبير والمفاجآت لا تنتهى والكوميديا فى الحلقات القادمة أفظع وأكبر واوعدك سوف تندهش كما لم يحدث من قبل.
#شير وتابعنى وأندهش مع تجربتى و#حكايتى_مع_جوميا

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

فيسبوكي